المؤسس
الشيخ علي المجدوعي
الشيخ علي المجدوعي

في رحلة مهنية مميزة، بدأ الشيخ علي المجدوعي مسيرته المهنية في مدن مختلفة في المملكة العربية السعودية، مدفوعًا بالسعي إلى حياة مُرضية يخدم فيها عائلته والمجتمع.

استقر به المقام في النهاية بالمنطقة الشرقية، حيث انضم إلى شركة أرامكو السعودية المرموقة من خلال برنامجهم المميز لتدريب الموظفين.

بعد ثلاث سنوات من الخدمة في أرامكو السعودية، خاض الشيخ علي المجدوعي تجربة جديدة في مجال السكك الحديدية في الدمام، حيث خاض غمار إجراءات التخليص الجمركي. وخلال هذه الفترة، توسعت مداركه الفكرية وبدأت طموحاته المستقبلية في عالم الأعمال تتشكل على مدار أربعة عشر عامًا.

حقق الشيخ علي المجدوعي خلال مسيرته المهنية إنجازًا مهمًا باقتنائه سيارة أجرة، والتي أدارها بجد واجتهاد خلال أوقات فراغه، مما وفر له مصدر دخل إضافي. دفعه هذا الإنجاز نحو تحقيق حلمه: امتلاك شاحنة نقل بضائع خاصة به.

وفي عام 1965، اتخذ الشيخ علي المجدوعي قرارًا حازمًا بتكريس نفسه بالكامل لمشاريعه الريادية، حيث خاض غمار مجالي النقل البري والتخليص الجمركي. وقادته هذه القفزة الاستراتيجية إلى إنجازات ملحوظة، مما رسخ اسمه كشخص بارز في هذا المجال.

في عام 1985، بلغت روح الشيخ علي المجدوعي الريادية آفاقًا جديدة من خلال توسيعه مشاريعه التجارية، حيث أسس قطاعًا للسيارات وحصل على التعيين كوكيل معتمد لشركة هيونداي في المنطقتين الشرقية والشمالية. وازدهر هذا القطاع تحت قيادته المتميزة.

بدعم من رؤيته الثابتة ومساهمات أبنائه القيمة، واصلت مجموعة شركاته التطور والازدهار في قطاعات متنوعة. واليوم، تقف الشركة بفخر بين شركات المملكة المميزة، سواء في مجالي التجارة والعمل الخيري، وذلك تحت التوجيه الحكيم للمملكة العربية السعودية على مدى أكثر من ستة عقود.

يشغل الشيخ علي المجدوعي اليوم عضوية العديد من المجالس والهيئات المرموقة، بما في ذلك منصب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة المجدوعي القابضة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المجدوعي الخيرية، ورئيس مجلس النظارة في أوفاف المجدوعي.